الرئيسية > جميع مواضيعنا المختارة > اليمن في العصر الجاري
إن تسمية العربية السعيدة التي استخدمها بلينيوس الأكبر للإشارة إلى اليمن، تتناقض تماما مع الحرب الأهلية التي تدمر البلد منذ أكثر من ست سنين.
بقيت اليمن خلال القرن العشرين ولفترة طويلة منقسمة إلى كيانين مختلفين، إلى دولتين مستقلتين ذاتا نظام سياسي مختلف.
توحدت اليمن عام 1990 ولكن لم تنجح بوضع حد لأسباب الانقسام سواء على المستوى العقائدي أو القبلي أو الفكري، أسباب ما انفكت تضعضع المجتمع اليمني منذ ذلك الوقت.
في عام 2011 لم يتمخض الربيع اليمني عن نظام ديموقراطي هادئ مما أدى في عام 2014 إلى تحرك الحوثيين الشيعة الذين أخضعهم النظام في التسعينات وإشعال نار الحرب في المنطقة.
ترأست المملكة العربية السعودية تحالفا من عشر دول لمحاربة الحوثيين الموالين لإيران. فاندلعت حرب دامية منذ 2015 مع تحالف لم يتردد بالاستعانة بحركات غير قانونية مثل منظمة القاعدة والحركات الانفصالية في جنوب اليمن.
دفع اليمنيون ثمنا باهظا بسبب هذه النزاعات ، أمراض ومجاعات أدت إلى كارثة إنسانية ليس لها مثيل في البلد وبرغم الأمل الذي حملته اتفاقية ستوكهولم في شهر ديسمبر 2018 لم تزل المعارك تحصد الأرواح في اليمن.
هذا الاختيار هو عبارة عن فكرة تترجم مدى غناء هذا التراث في معهد العالم العربي
يمكنكم تعميق بحوثكم واكتشافاتكم على هذه البوابة المعلوماتية أو بقدومكم مباشرة إلى معهد العالم العربي.