الرئيسية > جميع مواضيعنا المختارة > يهود المغرب
استقر اليهود في أراضي المغرب الحالية منذ العصور القديمة، وازداد عددهم بشكل كبير في القرن الخامس عشر مع تدفق اليهود المطرودين من الأندلس.
ورغم خضوعهم للذمّيّة (المفروض على أهل الكتاب في ديار الإسلام) وخضوعهم المؤكد للكثير من التمييزات، إلا أنهم نعموا بقدر من الحماية ساهم في تطور مجتمعاتهم في المغرب.
وقد لعب سلاطين المغرب غالباً دور الوسيط عند احتداد العنف بين الرعايا المسلمين واليهود. وكانت العلاقات بين السلطة والنخب اليهودية تتوطد على أعلى المستويات.
كان محمد الخامس قد عبّر عن تحفظه على نظام فيشي المعادي للساميّة، وفي عام 1956 عند استقلال المغرب، أضحى اليهود مواطنين كاملي الحقوق في المملكة المغربية، مثلهم مثل المسلمين.
ورغم استقرارهم وتجذرهم في بلدهم، إلا أن يهود المغرب غادروه على إيقاع النزاعات، والمرتبطة على الأخص بالنزاع العربي الإسرائيلي في الشرق الأوسط.
هذه المختارات ليست إلا لمحة من إرث معهد العالم العربي، لا تترددوا بمتابعة الاستكشاف عبر بوابتنا أو بزيارة المعهد مباشرة.